شهرزاد Admin
عدد المساهمات : 5700 تاريخ التسجيل : 05/03/2013
| موضوع: مؤثر ولا مش مؤثر يا نظام حيرتونا؟ الأربعاء مارس 27, 2013 2:50 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 27/3/2013 عمر طاهــر سنفترض أن النظام محق فى مسألة الإعلام، وأن تسعة مذيعين وخمسة عشر كاتبا صحفيا وعشرين ناشطا إلكترونيا يهدمون الدولة، فهل النظام على هذه الدرجة من الضعف، بحيث يصبح كقشة فى مهب الريح بفعل أشخاص لا يتجاوز عددهم الثلاثين؟ طيب لماذا لا يحارب النظام هؤلاء الأعداء فى الميدان نفسه؟، لماذا يحارب الإعلاميين على بوابات المدينة ولا يحاربهم من داخل المدينة نفسها؟، أين ذهب عشرون قناة تليفزيونية حكومية وعشرون إذاعة تابعة لوزارة الإعلام بخلاف قنوات النظام الخاصة وصحفه؟، لماذا لم يقدم النظام من خلال كل هذه الأدوات نجما واحدا يلتف الناس حوله ليحبط عمل بضعة كتاب وإعلاميين سيخربون البلد؟ طيب لماذا يرى النظام أن النكسة فى الإعلام ويخشى من تأثيرها السيئ على الجماهير، بينما هو فى الوقت نفسه وعقب كل انتخاب أو استفتاء مر علينا منذ بداية الثورة يتشدق بعظمة ونباهة الشعب المصرى الذى لم يستجب للإعلام المحرض، وأثبت أنه شعب واع ومنح النظام شرعية وجوده؟، مؤثر ولا مش مؤثر يا نظام حيرتونا؟ طيب هل يعتقد الرئيس أن الشهيد الجندى مثلا كان يجلس بالساعات أمام لميس الحديدى يبكى من فرط ما تبثه فيه من وطنية فخرج ليثور على النظام؟، هل يعتقد الرئيس أن اسما من القائمة التى يحاربها رجاله يستطيع أن ينظم مظاهرة قوامها 100 شخص فقط من خلال ساعتين على الهواء؟ (كنا شفنا مظاهرة كل يوم)، هل يعتقد الرئيس أن الناس تقف فى طوابير السولار بعد حلقة مؤثرة مع يسرى فودة؟ أو أنها تقبض على البلطجية وتقيم عليهم حد الحرابة وتسحلهم، ثم تقتلهم بعد مشاهدة حلقة مولعة من حلقات وائل الإبراشى؟، أو أن شخصا ما يهرب شحنة ملابس عسكرية إلى فلسطين وليبيا أو يخطف سائحين أو يهرِّب الدقيق أو يقتحم قسم شرطة بعد حلقة من حلقات شريف عامر؟، هل سيحل منع ظهور ساويرس فى حوار تليفزيونى يدافع فيه عن نفسه مشكلة العمر الذى يضيع من الناس فى شوارع مزدحمة بلا مرور؟، هل دفع الإعلام الرئيس لأنْ يكتب خطابات عاطفية لبيريز أو أن يتغول على القضاء، أو أن يصدر أحكاما قضائية على المتظاهرين الذين أسَرَتْهم جماعته على باب القصر ونكلوا بهم أو معضلة القرض والربا أو الانحياز للإخوان المقبوض عليهم فى الإمارات مقابل تجاهل تام لمشكلات المصريين فى دول أخرى، أو تقفيل الدستور سلقًا على الهواء مباشرة فى استهانة بالغة بالمصريين؟ يصيع النظام علينا عندما يحاول أن يختزل كراهية الشعب له فى هذه الأسماء فقط، يستخف بعقولنا، إذ يلخص مشكلاته كلها فى أسماء قليلة، ليوهم نفسه كذبا أو ليوهم الآخرين أنه معبود الجماهير ومنقذ مصر لولا ثلاثون أربعون شخصا يقفون فى طريقه. الرئيس ونظامه أسْرَى مرض الإنكار ولا يصدقون أن هذه الأسماء الإعلامية تخدمهم، إذ إنها تفرغ بعضا من الشحنة السلبية التى تملأ نفوس غالبية المصريين، وسبق لمبارك فى آخر أيامه أن كتم بعض مثل هذه المنافذ فلقى حتفه سياسيا، لذلك أدعو الله أن يوفق مرسى وجماعته للخلاص من هؤلاء الإعلاميين.. خلينا نخلص خالص بالمرة بقى. | |
|