منتديات ماميتو التعليميه
منتديات ماميتو التعليميه
منتديات ماميتو التعليميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ماميتو التعليميه

تعليمى اجتماعى ثقافى صور غرائب فنون
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» شرح رائع لـ Bed in Summer) poem )لمدارس اللغات منتديات ماميتو التعليميه
ملمحاً من معنى قول النبى الكريم: (فذلكم الرِباط فذلكم الرِباط)... Emptyالإثنين ديسمبر 20, 2021 9:18 am من طرف محمد الحمراوي

» من حصريات منتديات ماميتو التعليميه:ملف شامل لقصة Jane Eyre لمدارس اللغات
ملمحاً من معنى قول النبى الكريم: (فذلكم الرِباط فذلكم الرِباط)... Emptyالأربعاء نوفمبر 25, 2020 8:21 am من طرف محمود عباس حلمي

» ثوابت وأساسيات تسهل فهم واستخراج مواطن الجمال فى اللغة العربيه
ملمحاً من معنى قول النبى الكريم: (فذلكم الرِباط فذلكم الرِباط)... Emptyالأربعاء سبتمبر 30, 2020 5:38 pm من طرف فرج

» جمبري بصوص الثوم والبقدونس
ملمحاً من معنى قول النبى الكريم: (فذلكم الرِباط فذلكم الرِباط)... Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:23 am من طرف sasaasso

» إحذرى:هناك 6 أخطاء ترتكبها الفتاة تؤدى إلى ظهور التجاعيد
ملمحاً من معنى قول النبى الكريم: (فذلكم الرِباط فذلكم الرِباط)... Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:23 am من طرف sasaasso

» بذور البطيخ تحافظ على البشرة والشعر وتحارب الشيخوخة
ملمحاً من معنى قول النبى الكريم: (فذلكم الرِباط فذلكم الرِباط)... Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:22 am من طرف sasaasso

» مشروبات طبيعية تساعد فى التخلص من الكرش
ملمحاً من معنى قول النبى الكريم: (فذلكم الرِباط فذلكم الرِباط)... Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:22 am من طرف sasaasso

» طريقة عمل الفطير المشلتت
ملمحاً من معنى قول النبى الكريم: (فذلكم الرِباط فذلكم الرِباط)... Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:22 am من طرف sasaasso

» أسئلة وإجابات الأسئله العامه للكتاب المدرسى Science أول اعدادى ترم ثان
ملمحاً من معنى قول النبى الكريم: (فذلكم الرِباط فذلكم الرِباط)... Emptyالثلاثاء مايو 08, 2018 3:55 pm من طرف omda2001

مواضيع مماثلة

 

 ملمحاً من معنى قول النبى الكريم: (فذلكم الرِباط فذلكم الرِباط)...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شهرزاد
Admin
شهرزاد


عدد المساهمات : 5700
تاريخ التسجيل : 05/03/2013

ملمحاً من معنى قول النبى الكريم: (فذلكم الرِباط فذلكم الرِباط)... Empty
مُساهمةموضوع: ملمحاً من معنى قول النبى الكريم: (فذلكم الرِباط فذلكم الرِباط)...   ملمحاً من معنى قول النبى الكريم: (فذلكم الرِباط فذلكم الرِباط)... Emptyالإثنين أبريل 08, 2013 11:37 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



الحمد لله

أعلم أن موضوع هذه الخاطرة قد يبدو بعيداً عن تفاعلات المرحلة بما فيها من حماسة الهتافات

وأنين الجراح وحرارة الدماء ووهج الآمال وقلق النفوس..

لكنها محاولة لتشخيص المرض وعدم التوقف عند انفعال العَرَض، لهذا ألتمس من القارئ الكريم

أن يعتبرها استراحة محارب للنظر فى عمق الواقع ورَحابة المستقبل:

تُطلق كلمة الرباط فى الشريعة على حراسة الثغور وهى المناطق الحدودية لبلاد المسلمين.

وللمرابطين ثواب عظيم عند الله تعالى، أشار إليه النبى الكريم صلى الله عليه وآله وسلم

بقوله: (رباط يوم فى سبيل الله خير من الدنيا وما عليها).


وهناك ثغور عديدة قلّ مرابطوها فى زماننا فداهمتنا من جهتها المخاطر،

منها ثغور الصناعة وثغور الزراعة وثغور الاقتصاد..


بل لقد شمل هذا الفراغ ثغور العوالم الثلاثة: عالم «الأشياء» وعالم «الأحداث» وعالم «الأفكار»

كما قسّمها الـمُنظِّر العبقرى مالك بن نبى رحمه الله وأفاض فى شرحها شيخنا فضيلة الإمام على جمعة.


ومن أهم هذه الثغور وأخطرها ثغر «بناء الإنسان» وهو العالَم الذى نعته مالك بن نبى بعالَم «الأشخاص».


بل يمكن القول إنّه محور العوالم الأخرى، فالإنسان مُستخلَف فى عالَم «الأشياء» وهو المتفاعل الأول مع عالَم «الأحداث»

وهو محل تولُّد عالَم «الأفكار» وتلاقحها، لهذا فإن ثغر بناء الإنسان هو الثغر الأهم والأخطر،

ويترتب على الارتقاء به ارتقاء «الأفكار» التى تُدير «الأحداث» فيَحسُن بذلك التعامل مع «الأشياء».


وإذا تأمّلنا جذور ما نمر به من مشكلات وجدناها لا تكاد تخرج عن هذا النطاق..


فإهمال ثغر التجديد المعرفى نتج عنه صراع الهوية بمصطلحات ثنائياته التعيسة: «الإسلامى أو العلمانى»،

«الجمود أو التماهى»، «الصراع أو التبعية». وكأنه لا طريق سواها!


أو ثنائياته المغلوطة: مثل «المحافظة أو الإصلاح» وكأنهما ضدان لا يجتمعان

مع أن المحافظة يقابلها التضييع، والإصلاح يقابله الإفساد!


كما نتج عنه صراع متخلّف بين ثنائيات: الدكتاتورية والديمقراطية، الرأسمالية والاشتراكية،

وكأننا لم نكتفِ بكسل الركون إلى الاستهلاك فى المجالات المادية فَرَاق لنا تعميمه على الفكر والمعرفة

دون أن نتطلّع إلى الإنتاج والابتكار، أو لعل الركون المعرفى كان هو الأصل الذى تفرّع عنه التواكل المادى.


نعم، وإلا فما هو سر جمود علماء السياسة والاقتصاد والاجتماع عندنا على ثنائية الديكتاتورية والديمقراطية

وكأنها حتمية مقدسة قطعية الثبوت قطعية الدلالة وليست نتاجاً لفكرٍ بشرى يقبل النظر والتطوير؟

لماذا لم يفكروا فى التوصّل إلى رؤية سياسية تنقل العالم إلى مرحلة ما بعد الديمقراطية؟


وما هو سر جمودهم على ثنائية الاشتراكية والرأسمالية، السياسى منها والاقتصادى والاجتماعى؟

لماذا لم يعملوا على تطوير هذه النظريات لينتجوا للعالم نظرية جديدة؟

أم أن علينا الانتظار إلى أن ينتجها غيرنا لنستهلكها؟


والأسوأ من ذلك هو إهمال ثغور الخطاب الشرعى «تأصيلاً وتوصيلاً»، كما يعبّر عنها شيخنا الإمام عبدالله بن بيه،

فقد أنتج هذا الإهمال ثنائيات أشد تعاسة وأسوأ حالاً..


فثنائية «الجمود والتمييع» كشفت ثغر «التجديد» مما حدا البعض إلى محاولة المرابطة عليه دون تأهّل ناضج ولا تحقيق متقن..


فنتج عن ذلك ثنائية «حراسة العقيدة أو فاعلية الواقع» التى كشفت ثغر «المنهجية».


وثنائية «الأصالة والمعاصرة» وثنائية «السلفية والحداثة» وثنائية «الجهاد والحوار»..


وما فيها من التخلّف والمغالطة كاشف عن ثغور عديدة تفوق ما تكشف عنه ثنائيات ثغر التجديد المعرفى..


والأسوأ حالاً من إهمال الثغور المعرفية والثغور الشرعية معاً هو الفصل بينهما فى الأذهان

مع كونهما ممتزجان فى واقعنا على نحو يستعصى على الفصل بينهما بالرغم من فظاظة الصراع الجارى اليوم

بين من يُطلق عليهم «الإسلاميين» و«الليبراليين»، وحالة الفقر المعرفى لدى من يُديرون قرار هذا الصراع المَقيت،

وتشوّش الرؤية لدى من يتوهّمون أنهم المستفيدون من إذكاء اشتعاله، وبالرغم من سوء تأثير هذا الصراع على الغد.


وأخيراً..


هذه الثغور تتطلب مرابطين من شبابنا يحملون روح الرجاء الواسع والأمل الفسيح، والعزيمة القوية والهمة العالية،

والبصيرة المستنيرة، والرؤية الاستباقية التى تبادر الحدث ولا تعيش على هامش ردة الفعل.


وفى هذا المعنى يقول سيدنا صلى الله عليه وآله وسلم:


(ألا أَدلّكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟


قالوا: بلى يا رسول الله.


قال: إسباغ الوضوء على المكاره وكثرةُ الخُطا إلى المساجد وانتظارُ الصلاة بعد الصلاة، فذلكمُ الرِباط فذلكمُ الرِباط).


ففى إسباغ الوضوء فى البرد القارس على الرغم من استثقال النفس له ما يُشير إلى قوة العزيمة،

وفى كثرة الخُطا إلى المساجد ما يشير إلى علو الهمة، وفى انتظار الصلاة بعد الصلاة

ما يشير إلى الرؤية الاستباقية التى تبادر الحدث قبل حصوله..


وهكذا تكون هذه العبادات منبعاً لاستلهام الصفات وتربية النفوس عليها بنور الصلة بالخالق البديع سبحانه وتعالى،

وهو ما يُظهر ملمحاً من معنى قول النبى الكريم: (فذلكم الرِباط فذلكم الرِباط).


والرباط الذى ننشده هنا يسبقه صبر ومصابرة فى العمل وترتبط نتائجه بتقوى الله فى الأقوال والأفعال..

فلا استعجال مُخلّ يسبقه ولا سوء استغلال مُضلّ يلحقه.. ليكون بذلك طريقاً للنجاح والفلاح..


قال تعالى: «يا أيُّها الذينَ آمَنُوا اصْبِروا وصابِرُوا ورابِطُوا واتقُوا اللهَ لعلَّكُم تُفلِحُون».


اللّهم يا من وفّق أهل الخير للخير وأعانهم عليه وفّقنا للخير وأعِنّا عليه.. يا ذا الجلال والإكرام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ملمحاً من معنى قول النبى الكريم: (فذلكم الرِباط فذلكم الرِباط)...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عين ثالثة: 1 ـ اغتالوا النبى وملَّكوا المسيح
» تحميل كتاب ( هى هكذا ) ... أ . د عبد الكريم بكار
» معنى قوله: (وبلغ أربعين سنة...)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ماميتو التعليميه :: المنتدى الإسلامى :: فكر إسلامــى عام-
انتقل الى: