ولكى ننمى ثقتنا بأنفسنا يجب أن نتبع "9" خطوات،
أولا اعرف نفسك، يجب أن تعلم جيدا نقاط ضعفك وقوتك، وذلك عن طريق أن تحضر ورقة
وقلم وتكتب جميع المميزات والعيوب التى تراها فى نفسك، وأن تأخذ ممن حولك من الأهل والأصدقاء
انطباعاتهم من مميزات وعيوب خاصة بك، ومنها سوف تكتشف ما لم تراه فى نفسك
ثم طور من مميزاتك وحاول أن تمحو عيوبك تدريجيا،
ثانيا اعرف قدر نفسك وتقبلها كما هى، فأنت أفضل مخلوق خلقه الله سبحانه وتعالى،
وأنت من سخر لك الأرض والسماء وما بينهما وجعلك خليفته فى الأرض لكى تضع بصماتك وتضيف إلى الحياة
فمهما كانت قدراتك وإمكانياتك يجب أن تتقبلها كما خلقها الله لك، وأن تحاول دائما فى تطويرها،
واعلم انك خلقت لشىء محدد فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما معناه،
كلٌ ميسرٌ لما خلق له.
ثالثا طور نفسك، يجب أن تطور نفسك دائما فى جميع جوانب حياتك الروحانية، العقلية، المادية، الصحية،
الرياضية، الاجتماعية والترفيهية، دون الإهمال فى أى منها حتى لا تشعر بعدم الاتزان
أو الارتياح مما يقلل الثقة فى النفس.
رابعا حدد أهدافك وخطط لحياتك، فعلينا أن نتعلم كيف نحدد أهدافنا ونتعلم كيف نخطط لحياتنا،
لتحقيق تلك الأهداف التى حددناها بناء على قدرات وإمكانيات كل فرد فينا،
فيجب أن يكون لنا أهداف مكتوبة وخطة عملية لتنفيذها.
ويضيف "الملكى"، إلى أن مخالطة الناجحين تؤثر بالإيجاب علينا لأننا نتأثر بهم بالضرورة
ونصبح دائما متحمسين وفى نشاط لا يزول، وهى تعتبر الخطوة الخامسة من خطوات تنمية الثقة بأنفسنا.
سادسا حسن المظهر يضيف إلينا الكثير من الثقة بالنفس، بالإضافة إلى تعلم مهارات الاتصال الفعال،
وحسن التعامل مع الناس وكيف تصبح شخصًا لك حضور وكاريزما خاصة بك
حتى تجذب إليك كل من حولك.
امتلاك الإرادة والعزيمة، لأنهم من أهم صفات الواثقين فى أنفسهم فهم لا يعرفون المستحيل
ويثابرون دائما وراء تحقيق أهداف حياتهم.
ويختتم "الملكى" خطواته قائلا، " تذكر دائما أن ثقتك فى نفسك نابعة من ثقتك بالله، سبحانه وتعالى،
فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، فعلينا جميعا أن نعمل حتى ننال أفضل النتائج".