شهرزاد Admin
عدد المساهمات : 5700 تاريخ التسجيل : 05/03/2013
| موضوع: قلبك أبيض يا برنس، أنا هأدرس فقه المصالح والمفاسد، وعلل الإسناد الأحد يونيو 02, 2013 2:46 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 2/6/2013 خالد البرى يقول الإسلامجية إنهم ليسوا «ضد الفن» وليسوا «ضد حرية العقيدة» وليسوا «ضد التعايش». عظيم. ليسوا ضد أىٍّ من هذا. لو تخيلنا الفن، أو حرية العقيدة، أو التعايش بين المختلفين، أو المرأة، أو العلم، لو تخيلنا كل واحد من هذه صورة فى كتالوج الحياة التى يقدمها الإسلامجية. كيف ستكون هذه الصورة؟ الفن سيكون بلا موسيقى، ولا غناء، ولا أوبرا، ولا باليه، ولا سينما فيها نساء، ولا فيها موسيقى تصويرية، ولا غناء، ولا مشاهد حب، ولا أفكار خارجة عن المألوف، ولا فى الفن نحت، ولا تصوير لبشر، ولا وجوه، ولا عرى.. إلخ. هيكون فيه أناشيد، بأصوات رجالية، بلا موسيقى، وعن عذاب القبر، أو عن حماسة القتال، أو -لو شئت الرقة- عن طاعة الوالدين والبر بهما، وعن الوفاء للصديق. حرية العقيدة تعنى حريتك فى أن تختارى العقيدة الصواب. أو لا تختارى الإسلام، ومن الإسلام السنى، ومن السنى السلفى. هذا طبعا فضلا عن أن تكونى مسيحية أو يهودية أو بوذية أو بهائية أو هندوسية. ليس هذا داخلا فى «حرية» العقيدة. والتعايش. يا سلام على التعايش. بشرط أن يقبل غير المسلمين أن «يتعايشوا» كمواطنين درجة ثانية إن كان الأغلبية مسلمين. أن يقبلوا بصدر رحب كل الانتقادات الموجهة إلى أديانهم، التى ليست أقل من أنها أديان باطلة لا وجود لها -بس كده- وفى نفس الوقت يتوقفوا تماما عن انتقاد الإسلام، أو عن السخرية من رموزه، أو التلميح بأن أحدا من تلك الرموز التاريخية والحاضرة يستحق التوبيخ. لا أريد أن أكلمك عن المرأة. فهم يعتقدون أنهم وضعوها فى أفضل مكان. جوهرة فى علبة قطيفة مقفول عليها، لا يراها إلا المحارم الذين لا يجوز لهم «الإعجاب» بها جسديا، بينما لا يرى جسدها «من يجوز له أن يعجب بجسدها». الموضوع يضيق جدا، بحيث لا يرى «ماكينة الأولاد» إلا من يرغب فى شراء «ماكينة أولاد». [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ٢ فتوى من «إسلام ويب».. موقع الإفتاء الأكبر فى العالم على الإنترنت، والتابع لوزارة الأوقاف القطرية: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالمسلم يجب عليه أن يلزم أحكام الله المبينة فى شرعه ولا يلتفت إلى ما خالفها من قوانين وضعية، وهذه القوانين المباينة للشرع يحرم على المسلم الرجوع إليها فى تنازعه والتحاكم إليها فى قضاياه. وأما ثمن الدواء وأجرة الطبيب فلا تجب على الزوج لزوجته، ولا تدخل من ضمن النفقة الواجبة عليه باتفاق المذاهب الأربعة؛ إلا أجرة القابلة فاختلفوا فيها. فقال الحنفية: واجبة على من استأجرها إن كان الزوج أو الزوجة، ولا يجبر الزوج على استئجارها، فإن جاءت بغير استئجار قالوا: فلقائل أن يقول أجرتها عليه لأنها مؤنة جماع، ولقائل أن يقول عليها كأجرة الطبيب. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ٣ خدتى بالك من عبارة «مؤنة جماع» فى آخر سطر من الفقرة اللى فاتت؟ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ٤ والعلم؟! هو فيه أحلى من العلم! لكن هناك علما نافعا وعلما ضارا. وهناك محاذير وثوابت لا ينبغى أن تصلى إلى الشك فيها، ولا إلى افتراض الشك فيها. - مثل ماذا؟ - مثل الشك فى موضوع نشأة الكون. - ولكن بغير الشك لا قيمة لعلم ولا دافع له. طيب. بلاش موضوع نشأة الكون. ولو أننا بالتغاضى عنه سنفقد تقريبا علم الفلك الحديث كله. والجانب الأكبر من الفيزياء. ماذا عن نشأة الإنسان؟ - هذا أيضا يجب أن تسلمى برأينا فيه. - بلاها نشأة الإنسان. آدى البيولوجى والأركيولوجى ضربوا. ماذا عن الهندسة الوراثية؟ - فيها جنوح. تدعى أنها تستطيع أن تعدل خلق الله. - قلبك أبيض يا برنس، أنا هأدرس فقه المصالح والمفاسد، وعلل الإسناد. | |
|