قل ولا تقل .. أَلْمَاسٌ، وَمَاسٌ:
قُلْ: هَذَا عِقْدٌ مِنْ أَلْمَاس.
لاَ تَقُلْ: هَذَا عِقْدٌ مِنْ مَاسٍ.
التَّحْلِيلُ: يَشِيعُ بِشِدَّةٍ اسْتِعْمَالُ لَفْظِ «مَاسٌ» إِشَارَةً إِلَى هَذَا النَّوْعِ مِنَ الْأَحْجَارِ النَّفِيسَةِ الَّذِي يُسْتَعْمَلُ حِلْيَةً،
إِلَّا أَنَّ هَذَا اللَّفْظَ لَمْ يَرِدْ بِهَذَا الْمَعْنَى، بَلْ وَرَدَ بِمَعْنَى الشَّخْصِ الَّذِي لَا يَسْتَمِعُ إِلَى النَّصِيحَةِ،
فَقَدْ جَاءَ فِي «لِسَانُ الْعَرَبِ»: «الْمَاسُ خَفِيفٌ غَيْرُ مَهْمُوزٍ وَهُوَ الَّذِي لَا يَلْتَفِتُ إِلَى مَوْعِظَةِ أَحَدٍ
وَلَا يَقْبَلُ قَوْلَهُ، يُقَالُ رَجُلٌ مَاسٌ وَمَا أَمْسَاهُ».
أَمَّا الْحَجَرُ النَّفِيسُ فَيُعَبَّرُ عَنْهُ بِلَفْظِ «أَلْمَاسٌ»، وَهُوَ مَا تَحَوَّلَ فِي الْعَامِّيَّةِ الْمِصْرِيَّةِ إِلَى «أَلْمَاظ».
وَمَسْأَلَةُ الْخَلْطِ بَيْنَ اللَّفْظَيْنِ قَدِيمَةٌ، فَقَدْ جَاءَ فِي «لِسَانُ الْعَرَبِ»:
«الْمَاسُ حَجَرٌ مَعْرُوفٌ يُثْقَبُ بِهِ الْجَوْهَرُ وَيُقْطَعُ وَيُنْقَشُ، قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ:
وَأَظُنُّ الْهَمْزَةَ وَاللَّامَ فِيهِ أَصْلِيَّتَيْنِ مِثْلُهُمَا فِي إِلْيَاسٍ، قَالَ: وَلَيْسَتْ بِعَرَبِيَّةٍ فَإِنْ كَانَ كَذَلِكَ فَبَابُهُ الْهَمْزُ
لِقَوْلِهِمْ فِيهِ الْأَلْمَاسُ، قَالَ: وَإِنْ كَانَتَا لِلتَّعْرِيفِ فَهَذَا مَوْضِعُهُ».
من كتاب «الأخطاء اللغوية الشائعة في الأوساط الثقافية»
قل ولا تقل .. إِفْطَارٌ، وَفَطُورٌ، وفُطُورٌ:
قُلِ: إِفْطَارُ الصَّائِمِ دُونَ عُذْرٍ حَرَامٌ.. وَقُلِ: الْفُطُورُ طَعْمُهُ لَذِيذٌ.
وَقُلِ: الْفَطُورُ أَمْرٌ مُحَبَّبٌ.
التَّحْلِيلُ: نَخْلِطُ فِي الِاسْتِخْدَامِ كَثِيرًا بَيْنَ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الثَّلَاثِ: «الْفَطُورُ» وَ«الْفُطُورُ» وَ«الإِفْطَارُ»،
وَكَثِيرُونَ يَسْتَخْدِمُونَهَا مَعًا للتَّعْبِيرِ عَنِ الْمَعْنَى نَفْسِهِ، وَلِهَذَا أَرَدْتُ تَوْضِيحَ مَعَانِيهَا مُجْتَمِعَةً هُنَا.
جَاءَ فِي «الْمُعْجَمُ الْوَسِيطُ»: «(أَفْطَرَ) الصَّائِمُ: قَطَعَ صِيَامَهُ بِتَنَاوُلِ مُفْطِرَاتِهِ.
وَ-فُلَانٌ: دَخَلَ فِي وَقْتِ الْفِطْرِ. وَ- فُلَانٌ: تَنَاوَلَ وَجْبَةَ الصَّبَاحِ. (مج). وَ- عَلَى الرُّطَبِ وَنَحْوِهِ:
جَعَلَهُ فَطُورَهُ. وَ- الشَّيْءُ الصَّوْمَ: أَفْسَدَهُ. يُقَالُ: هَذَا الْعَمَلُ يُفْطِرُ الصَّائِمَ».
إِذَنْ فَالْإِفْطَارُ (مَصْدَرُ الْفِعْلِ «أَفْطَرَ») لَهُ الْمَعَانِي الْخَمْسَةُ التَّالِيَةُ: - قَطْعُ الصِّيَامِ بِتَنَاوُلِ الْمُفْطِرَاتِ.
- الدُّخُولُ فِي وَقْتِ الْفِطْرِ. - تَنَاوُلُ وَجْبَةِ الصَّبَاحِ (وَهَذَا الْمَعْنَى مِنْ قَرَارَاتِ الْمَجْمَعِ وَلَمْ يَسْتَخْدِمْهُ الْعَرَبُ قَدِيمًا).
- اتِّخَاذُ شَيْءٍ مَا فَطُورًا. - إِفْسَادُ الصَّوْمِ.
أَمَّا الْفَطُورُ (بِفَتْحِ الْفَاءِ) فَقَدْ جَاءَ فِي مَعْنَاهَا فِي «الْمُعْجَمُ الْوَسِيطُ»:
«تَنَاوُلُ الصَّائِمِ طَعَامَهُ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ. وَتَنَاوُلُ الْوَجْبَةِ الْأُولَى فِي الصَّبَاحِ (مج)».
أَيْ أنَّ لَهَا مَعْنَيَيْنِ: - عَمَلِيَّةَ تَنَاوُلِ الصَّائِمِ لِطَعَامِهِ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ. -
عَمَلِيَّةَ تَنَاوُلِ الْوَجْبَةِ الْأُولَى مِنْ وَجَبَاتِ الْيَوْمِ (وَهَذَا الْمَعْنَى مِنْ قَرَارَاتِ الْمَجْمَعِ وَلَمْ يَسْتَخْدِمْهُ الْعَرَبُ قَدِيمًا).
أَمَّا «الْفُطُورُ» (بِضَمِّ الْفَاءِ) فَقَدْ جَاءَ فِي مَعْنَاهَا فِي «الْمُعْجَمُ الْوَسِيطُ»:
«(الْفُطُورُ): مَا يَتَنَاوَلُهُ الصَّائِمُ لِيُفْطِرَ عَلَيْهِ. وَ-الطَّعَامُ يُتَنَاوَلُ صَبَاحًا. (مج)».
الإعراب الميسر للقرآن «4»
قِيلَ قديمًا إن الإعرابَ فرعُ المعنى، وقِيلَ أيضًا إن المعنى فرع الإعراب.
ومؤدَّى المقولتين أن الإعرابَ هو المعنى والمعنى هو الإعراب،
فمن كِلَيهما يمكنك الوصول إلى الآخَر.
ولقد كُتِبَ كثير من كُتُب إعراب القرآن الكريم قديمًا وحديثًا، وكانت شديدة الإفادة للباحثين والعلماء معًا،
ولكنها كانت بعيدة إلى حدٍّ بعيد عن القارئ البسيط وعديد من طُلَّاب العلم، لِمَا فيها من اختزال في الإعراب
يفترض معه صاحب الإعراب أن القارئ تجاوز مرحلة ذِكر جميع التفاصيل.
لهذا جاءت فكرة «الإعراب المفصَّل والميسَّر للقرآن الكريم»، وهو إعراب شديد التفصيل، شديد الوضوح،
مضبوط بشكل شِبْه تامٍّ. بالإضافة إلى أنه إعراب يتجاوز الخلافات بين النُّحاة في إعراب بعض كلمات القرآن الكريم،
إلى وضع الإعراب الأقرب إلى المعنى حسبما فسَّر المفسِّرون، بالإضافة إلى اهتمامه ببعض القضايا النَّحْوية الجديدة
التي لم يُلتفَت إليها في كتب النُّحاةِ القُدَامَى والتي من دُونِها يكون الإعراب ناقصًا
قاصرًا عن المعنى الوارد في الآيات الكريمة.
كما يهتمّ هذا الإعراب بِذِكر المواضع الإعرابية لجميع الجمل وأشباه الجمل الواردة في الآيات،
من منطلَق أن العَلاقات بين كلمات الجملة الواحدة هي ما يبيِّن إعرابها، ومن ثَمَّ معناها، والعَلاقات
بين جُمَل الآية الواحدة أو الآيات متَّحِدَة الموضوع هي التي تبيِّن إعرابها، ومن ثَمَّ معناها.
ندعو الله أن يكون هذا العملُ مفتاحًا لإدراكٍ أعمقَ لكلماتِ الكتاب العزيز، وأن يجعله في ميزان حسناتنا.
﴿12﴾ أَلاَ إِنَّهُمْ هُمُ المُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ
أَلاَ: حَرْفُ تَنْبِيهٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
إِنَّهُمْ: «إِنَّ» حَرْفٌ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ،
و«هُمْ» ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ اسْمِ «إِنَّ».
هُمُ: ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ تَوْكِيدٍ مِنَ اسْمِ «إِنَّ».
المُفْسِدُونَ: خَبَرُ «إِنَّ» مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لأَِنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
وَجُمْلَةُ «إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ» مُسْتَأْنَفَةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
وَلَكِن: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ،
و«لَكِنْ» حَرْفُ اسْتِدْرَاكٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
لَا: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
يَشْعُرُونَ: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونُ لأَِنَّهُ مِنَ الأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ،
وَوَاوُ الْجَمَاعَةِ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
وَجُمْلَةُ «لاَ يَشْعُرُونَ» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ» لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
وَجُمْلَةُ «إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ» مُسْتَأْنَفَةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
﴿13﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلاَ إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ
وَإِذَا: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ،
و«إِذَا» اسْمُ شَرْطٍ يَتَضَمَّنُ مَعْنَى الظَّرْفِيَّةِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
قِيلَ: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِلْمَجْهُولِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ لَمْ يَتَّصِلْ بِهِ شَيْءٌ.
لَهُمْ: اللاَّمُ حَرْفُ جَرٍّف مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ،
و«هُمْ» ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرِّ اسْمٍ مَجْرُورٍ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ «لَهُمْ» مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «قِيلَ».
آمِنُوا: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى حَذْفِ النُّونِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ،
وَوَاوُ الْجَمَاعَةِ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
كَمَا: الْكَافُ حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ،
و«مَا» حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
آمَنَ: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ لِعَدَمِ اتِّصَالِهِ بِشَيْءٍ.
النَّاسُ: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ «مَا» الْمَصْدَرِيَّةِ وَالْفِعْلِ «آمَنَ» فِي مَحَلِّ جَرِّ اسْمٍ مَجْرُورٍ بَعْدَ حَرْفِ الْجَرِّ الْكَافِ.
وَالجُمْلَةُ الْفِعْلِيَّةُ «آمِنُوا» ابْتِدَائِيَّةٌ فِي حَيِّزِ الْقَوْلِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ، وَمَقُولُ الْقَوْلِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.
وَجُمْلَةُ «قِيلَ...» فِي مَحَلِّ جَرِّ مُضَافٍ إِلَيْهِ لِـ«إِذَا» الشَّرْطِيَّةِ الظَّرْفِيَّةِ.
وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ مِنْ «إِذَا» الشَّرْطِيَّةِ الظَّرْفِيَّة وَالْمُضَافِ إِلَيْهِ مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ «قَالُوا» التَّالِي.
قَالُوا: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لاِتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ،
وَوَاوُ الْجَمَاعَةِ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
أَنُؤْمِنُ: الْهَمْزَةُ حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ، و«نُؤْمِنُ»
فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ
لَمْ يَسْبِقْهُ نَاصِبٌ وَلاَ جَازِمٌ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ «نَحْنُ».
كَمَا: الْكَافُ حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ،
و«مَا» حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
آمَنَ: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الظَّاهِرِ لِعَدَمِ اتِّصَالِهِ بِشَيْءٍ.
السُّفَهَاءُ: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ «مَا» الْمَصْدَرِيَّةِ وَالْفِعْلِ «آمَنَ» فِي مَحَلِّ جَرِّ اسْمٍ مَجْرُورٍ بَعْدَ حَرْفِ الْجَرِّ الْكَافِ.
وَجُمْلَةُ «أَنُؤْمِنُ» ابْتِدَائِيَّةٌ فِي حَيِّزِ الْقَوْلِ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ، وَمَقُولُ الْقَوْلِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ مَفْعُولٍ بِهِ.
وَجُمْلَةُ «قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ» لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
أَلاَ: حَرْفُ تَنْبِيهٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
إِنَّهُمْ: «إِنَّ» حَرْفٌ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ،
و«هُمْ» ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ اسْمِ «إِنَّ».
هُمُ: ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ تَوْكِيدٍ مِنَ اسْمِ «إِنَّ».
السُّفَهَاءُ: خَبَرُ «إِنَّ» مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آخِرِهِ لأَِنَّهُ صَحِيحُ الآخِرِ.
وَجُمْلَةُ «إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ» مُسْتَأْنَفَة لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
وَلَكِن: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ،
و«لَكِنْ» حَرْفُ اسْتِدْرَاكٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
لاَّ: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لاَ مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعْرَابِ.
يَعْلَمُونَ: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلاَمَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونُ لأَِنَّهُ مِنَ الأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ،
وَوَاوُ الْجَمَاعَةِ ضَمِيرٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعِ فَاعِلٍ.
وَجُمْلَةُ «لاَ يعلمون» مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةِ «إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ» لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.
وَجُمْلَةُ «إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ» مُسْتَأْنَفَةٌ لاَ مَحَلَّ لَهَا مِنَ الإِعْرَابِ.