منتديات ماميتو التعليميه
منتديات ماميتو التعليميه
منتديات ماميتو التعليميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ماميتو التعليميه

تعليمى اجتماعى ثقافى صور غرائب فنون
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» شرح رائع لـ Bed in Summer) poem )لمدارس اللغات منتديات ماميتو التعليميه
علاقة الإخوان والأمريكان وأسرارها .. عدة مقالات هاااااامه لــــ مختار نوح  Emptyالإثنين ديسمبر 20, 2021 9:18 am من طرف محمد الحمراوي

» من حصريات منتديات ماميتو التعليميه:ملف شامل لقصة Jane Eyre لمدارس اللغات
علاقة الإخوان والأمريكان وأسرارها .. عدة مقالات هاااااامه لــــ مختار نوح  Emptyالأربعاء نوفمبر 25, 2020 8:21 am من طرف محمود عباس حلمي

» ثوابت وأساسيات تسهل فهم واستخراج مواطن الجمال فى اللغة العربيه
علاقة الإخوان والأمريكان وأسرارها .. عدة مقالات هاااااامه لــــ مختار نوح  Emptyالأربعاء سبتمبر 30, 2020 5:38 pm من طرف فرج

» جمبري بصوص الثوم والبقدونس
علاقة الإخوان والأمريكان وأسرارها .. عدة مقالات هاااااامه لــــ مختار نوح  Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:23 am من طرف sasaasso

» إحذرى:هناك 6 أخطاء ترتكبها الفتاة تؤدى إلى ظهور التجاعيد
علاقة الإخوان والأمريكان وأسرارها .. عدة مقالات هاااااامه لــــ مختار نوح  Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:23 am من طرف sasaasso

» بذور البطيخ تحافظ على البشرة والشعر وتحارب الشيخوخة
علاقة الإخوان والأمريكان وأسرارها .. عدة مقالات هاااااامه لــــ مختار نوح  Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:22 am من طرف sasaasso

» مشروبات طبيعية تساعد فى التخلص من الكرش
علاقة الإخوان والأمريكان وأسرارها .. عدة مقالات هاااااامه لــــ مختار نوح  Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:22 am من طرف sasaasso

» طريقة عمل الفطير المشلتت
علاقة الإخوان والأمريكان وأسرارها .. عدة مقالات هاااااامه لــــ مختار نوح  Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:22 am من طرف sasaasso

» أسئلة وإجابات الأسئله العامه للكتاب المدرسى Science أول اعدادى ترم ثان
علاقة الإخوان والأمريكان وأسرارها .. عدة مقالات هاااااامه لــــ مختار نوح  Emptyالثلاثاء مايو 08, 2018 3:55 pm من طرف omda2001

مواضيع مماثلة

 

 علاقة الإخوان والأمريكان وأسرارها .. عدة مقالات هاااااامه لــــ مختار نوح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شهرزاد
Admin
شهرزاد


عدد المساهمات : 5700
تاريخ التسجيل : 05/03/2013

علاقة الإخوان والأمريكان وأسرارها .. عدة مقالات هاااااامه لــــ مختار نوح  Empty
مُساهمةموضوع: علاقة الإخوان والأمريكان وأسرارها .. عدة مقالات هاااااامه لــــ مختار نوح    علاقة الإخوان والأمريكان وأسرارها .. عدة مقالات هاااااامه لــــ مختار نوح  Emptyالجمعة نوفمبر 01, 2013 8:10 pm

 علاقة الإخوان والأمريكان وأسرارها .. عدة مقالات هاااااامه لــــ مختار نوح  749065461 


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



منذ أن تولى الدكتور مرسى الحكم والسؤال الذى يؤرق الباحثين يدور حول حقيقة العلاقة بين
نظام الدكتور مرسى ونظام الولايات المتحدة الأمريكية. وقد دار هذا السؤال فى ذهنى كثيراً،
 وقد أصابنى بتوتر شديد واصطدام بثوابت -أو كنت أظنها من الثوابت- عن حقيقة رؤية الإخوان المسلمين للأمور.
بدأت بالمفاجأة التى أطلقها الدكتور عصام العريان عندما كان رئيساً للمكتب السياسى للإخوان،
 وقال ما نصه: «إنه يتوجب على الإخوان أن يتعاملوا مع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية
 ليس على أساس الحرام والحلال، وإنما الواجب هو التعامل معها بمعايير المصلحة»، لقد أصابنى هذا التصريح بذهول،
 فإذا كان الإخوان سيتعاملون على غير الحلال والحرام بشأن معاهدة كامب ديفيد أو غيرها من المعاهدات،
فعلى أى أساس سيتم التفرقة بين أى مجموعة حزبية وبين الإخوان المسلمين؟
وحاول الأستاذ «عاكف» أن يمتص غضب المصريين من هذا التصريح، وأن يجمِّل هذا التصريح ويخفف من صدمته
 حيث إن إعلان «عصام» الاستغناء عن نظرية «الحلال والحرام» فى العلاقات الدولية كان بمثابة الصدمة الكبيرة،
فقال الأستاذ «عاكف» ما نصه: «إن (العريان) يعبر عن رأيه الشخصى فقط، وما قاله لا يعبر عن رأى الجماعة».
 لكن الأيام تمر ثم يعلن «العريان» مرة أخرى أمام الرأى العام وأمام الأحزاب وأمام الجماعة نفسها
دعوة إلى الإسرائيليين للعودة إلى وطنهم الأصلى مصر، وقد تطوع الدكتور عصام العريان فى ذلك الوقت ليعلن للعالم
أن مصر هى التى طردت الإسرائيليين، وأن الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر قد أصدر قراراً بهذا المعنى،
ومن هنا فقد تأكد -لحسن الظن من أمثالى- أن المسألة ليست عفوية، فكما أن الأمم المتحدة أصدرت قراراً
بتعويض اللاجئين الفلسطينيين وقررت عودتهم، فيبدو أنه كانت هناك رغبة أمريكية لإحداث نوع من أنواع «المقاصة»،
 أى بخصم هذه من تلك، وبنفس الطريقة والأسلوب أصدر الدكتور محمد بديع، وقد أصبح هو المرشد العام للإخوان المسلمين،
أصدر بياناً بأن «العريان» يعبر أيضاً عن رأيه الشخصى، إلا أن الباحثين لم يتركوا الأمور تمر،
ولاسيما أن الدكتور مرسى فى خطابه إلى شيمون بيريز لم يقتصر على وصفه بالصديق الوفى وإنما منح الدكتور مرسى
 إلى بيريز كل الأراضى الفلسطينية على سبيل الهدية حين قال: «نتمنى لكم الرغد فى بلادكم».

ثم تتوالى بعد ذلك تصريحات الإخوان المسلمين الرسميين، وكلها تنظر إلى كامب ديفيد وإلى العلاقات الأمريكية المصرية
على أنها ثوابت لا يمكن هدمها كما لا يمكن هدم كامب ديفيد التى ظهر فجأة الاحترام الشديد لها.
إلا أن الباحثين على مستوى العموم قد رصدوا تقارباً جديداً بين التيار الصهيونى والإخوان المسلمين
اعتباراً من يوليو 2007؛ ففى 19 ديسمبر وقع أول اتفاق فى التاريخ بين الجمعية الإسلامية بشمال أمريكا
 واتحاد اليهود الإصلاحيين، وينص الاتفاق على التزامات متبادلة بين الطرفين الموقعين، فيلتزم المسلمون
بمقاومة إنكار الهولوكوست النازية ضد اليهود بين صفوف المسلمين الأمريكيين، بينما يلتزم اليهود الإصلاحيون
بمقاومة ظاهرة «الإسلاموفوبيا»، أى الخوف المرضى من الإسلام بين يهود أمريكا، واتفق على عقد منتدى سنوى
مشترك للجانبين الموقعين لدعم التفاهم وتوسيع مجالاته. ونوجه عناية القارئ إلى دراسة التفاصيل
التى وردت بشأن هذا التقارب والتوءمة بين مساجد الإخوان فى أمريكا ومعابد اليهود الإصلاحيين، وقد وردت تفاصيله
فى كتاب «الوحى الأمريكى»، للأستاذ «عبدالعظيم حماد»، فضلاً عن الرجوع إلى تفاصيل هذه الاتفاقيات،
 بل إنه وبعد مرور أقل من عام بدأ العمل وفقاً للزيارات المتبادلة بين الجمعية الإخوانية واليهود الإصلاحيين.
 وفى 18 أغسطس 2009 حدث لقاء لما يقرب من ثلاثين من رجال الدين المسلمين واليهود جاءوا من عشر دول أوروبية،
 وشارك فى اللقاء زعماء من إخوان أمريكا كان على رأسهم «ممثلون للجمعية الإسلامية لشمال أمريكا،
والإمام محمد شمس على رئيس المركز الثقافى الإسلامى فى نيويورك، ومزمل صديقى رئيس مجلس الفقه الإسلامى فى شمال أمريكا»،
 وشارك أيضاً الحاخام «جاك مولان»، رئيس جماعة «أجوداس حاخاييم»، ومن الجدير بالذكر أن هذا اللقاء
«الإسلاموصهيونى» قد انتهى بزيارة متحف الهولوكوست. ثم دارت الأيام دورتها وفى 2009 وقع زعماء اليهود
وقادة من قيادات الإخوان بالولايات المتحدة رسالة مفتوحة للسياسيين والكتاب المسلمين فى العالم الإسلامى
وداخل الولايات المتحدة وأوروبا، يطالبون فيها بألا يستخدموا فى خطاباتهم العامة التعبيرات والتشبيهات المجازية
التى تصف إسرائيل بالنازية وأنها تتبع أساليب الهولوكوست ضد الفلسطينيين، وقد وقع على هذا الخطاب من المسلمين
 مهدى البرعى وسيد سعيد، ومن الجانب اليهودى الحاخام ديفيد شايير شتاين
والحاخام جاك مولان رئيس معبد «أجوداس حاخاييم».

ثم تنتقل بنا وثائق كتاب «الوحى الأمريكى» إلى هذا الالتقاء الذى حدث بين الإخوان واليهود فى رحلة مشتركة
 نظمتها وزارة الخارجية الأمريكية إلى معسكرات الاعتقال النازية لليهود فى «داخاو» بألمانيا و«أوشفيتز» فى بولندا.

وفى الثانى عشر من نوفمبر 2010 عقد المنتدى السنوى الثالث للإخوان المسلمين واليهود الإصلاحيين،
وقد ضم هذا المنتدى أضخم تجمع للمسلمين واليهود جنباً إلى جنب، وتم فى هذا الملتقى توقيع بروتوكول
للاستمرار فى توطيد الصلات بين الصهاينة وبين الإخوان المسلمين. وفى أبريل عام 2011، وبعد نجاح ثورة يناير
 وإسقاط الرئيس حسنى مبارك، تم الاتفاق على توسيع التوءمة بين المساجد والمعابد اليهودية،
ليمتد إلى جميع دول أمريكا اللاتينية.

وفى مصر، بدأت التصريحات تتوالى عقب نجاح ثورة يناير، فتارة يرى الأستاذ عمرو دراج، القيادى الإخوانى،
أن المعاهدات الدولية لن تمس. وأخيراً فإنه قد قامت إسرائيل بالاعتداء على غزة كما هو معلوم للكافة،
 وتم عقد اتفاق لأول مرة توقعه «حماس» بمباركة الدكتور مرسى، تم الاتفاق فيه على منع جميع الأعمال العدوانية،
 فى إشارة إلى أعمال المقاومة، وتعهد الأطراف بوقف الحرب الكلامية أيضاً، والالتزام بالحوار فى حل المشكلات،
فى اعتراف واضح ببقاء الحال على ما هو عليه. وإذا كنت أنصح القارئ بقراءة الكتاب المشار إليه فى هذا المقال،
فإنى أخص بالدراسة والتدبر ذلك اللقاء السرى الذى عقد بين وفد أمريكى ووفد إخوانى، على رأسه الدكتور مرسى و«العريان»،
أفصح عن تفاصيله الوفد الأمريكى وأشار إلى أن الإخوان أبلغوا وقبلوا كل الشروط الأمريكية،
 بينما أنكر الجانب الإخوانى هذا اللقاء. وعلى أى الأحوال فقد ورد فى هذا الكتاب القيم قائمة اللقاءات العلنية
وإشارة إلى غير العلنية بين النظام الأمريكى والإخوان.

وأنا أنصح القارئ أيضاً بالبحث عن بنود الاتفاق المشترك بين إسرائيل و«حماس» برعاية الدكتور محمد مرسى،
كما أنصحه أخيراً بألا ينسى هذه الفترة التى علقت عليها أمريكا الآمال، ومن هنا ينبغى أن يفهم القارئ سر عداء
الولايات المتحدة الأمريكية لثورة 30/6 التى عادت بالشعب المصرى إلى عصر الطهارة النفسية،
 كما أن وقفة القوات المسلحة ضد العدوان الأمريكى على الإرادة المصرية
 إنما تعبر عن أول وقفة جادة خلال ثلاثين عاماً.

وإذا كنا نفهم موقف قطر التابع للولايات المتحدة الأمريكية، فإننا أيضاً نتفهم أن السيطرة أصبحت كاملة لأمريكا على تركيا
وعلى مقدرات المقاومة الفلسطينية. وفى النهاية فإن الموقف المصرى فى هذه المرحلة تجاه أمريكا
 إنما يشجع بقية البلدان العربية على إظهار مخالبها وهو ما يخيف أمريكا، ولاسيما وقد حدث تقارب بين أغلب هذه البلاد العربية
مع اتفاق مبدئى على انتزاع مصر من السقوط الاقتصادى أو حتى مجرد الاهتزاز، فهل تتصور معى أيها القارئ
 أن خلال العام الذى حكم فيه الرئيس السابق «مرسى» شعب مصر وخلال العام الذى سبقه فى ظل البرلمان
الذى أطلق عليه البعض «البرلمان الإسلامى» وفى ظل ثلاثين عاماً أيضاً خلت من حكم «مبارك» لا نجد رئيساً أو زعيماً
 منهم هاجم إسرائيل أو تعرض لها أو وصفها وصفاً لا يليق بتقاليد البروتوكولات المشتركة فيما عدا ما كان يردده
الدكتور رشاد بيومى أحياناً خارج السياق؟ من أجل ذلك فلا تتعجب أيها القارئ إذا ما أوقفت أمريكا توريد قطع السلاح لمصر
بحجة الانتظار للخريطة الديمقراطية، فى الوقت الذى تؤيد فيه نظام الحكم فى قطر الذى قام على أساس انقلاب
الابن على أبيه ثم ابن الابن على أبيه.. وهكذا، فدولة عقيدتها الانقلاب لا تتحدث عنها أمريكا ودولة صنعت ثورة
 تقطع عنها أمريكا المعونة الاقتصادية، فهل قصدت أمريكا وجه الديمقراطية
 أو قصدت الضغط لإعادة الحلم المفقود الذى ضاع مع ضياع النظام السابق؟
علاقة الإخوان والأمريكان وأسرارها .. عدة مقالات هاااااامه لــــ مختار نوح  1013972976 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهرزاد
Admin
شهرزاد


عدد المساهمات : 5700
تاريخ التسجيل : 05/03/2013

علاقة الإخوان والأمريكان وأسرارها .. عدة مقالات هاااااامه لــــ مختار نوح  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علاقة الإخوان والأمريكان وأسرارها .. عدة مقالات هاااااامه لــــ مختار نوح    علاقة الإخوان والأمريكان وأسرارها .. عدة مقالات هاااااامه لــــ مختار نوح  Emptyالجمعة نوفمبر 01, 2013 8:14 pm

 
نشير فى هذا المقال إلى عدة محطات مهمة: المحطة الأولى منها فى أربعة وعشرين يونيو عام 2007،
فقد أصدرت الوزيرة «كونداليزا رايس» قراراً بالترخيص لجميع الدبلوماسيين الأمريكيين بالاتصال الرسمى
 بجماعة الإخوان المسلمين، وتكون ائتلاف كبير من الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية «إسنا»
ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية «كير» والدائرة الإسلامية لشمال أمريكا «إكنا»
 ومجلس الشئون الإسلامية العامة «مباك»، والذى ظهر من أن هذا الائتلاف قد تم إعلانه لبداية التعامل
 بين الإخوان المسلمين والولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما تم بالفعل بعد أربعة أيام،
وأسفرت التفاهمات عن القرار المذكور للسيدة كونداليزا رايس.

وسرعان ما بدأت المنتديات واللقاءات المشتركة بين الولايات المتحدة الأمريكية وشخصيات تنتمى إلى الإخوان المسلمين
 بصورة أو بأخرى. ثم نشر البروفيسور «مارك لينش»، وهو المسئول السابق عن التحليل فى وزارة الخارجية الأمريكية،

 مقالاً تحت عنوان «مذكرة إلى المرشد العام» فى مجلة «فورين بوليسى».
وقد ربط الكثير من الناس بين إقالة الأستاذ محمد مهدى عاكف من منصب المرشد العام ورفض التجديد له
من أعضاء التنظيم الخاص وبين هذا المقال، ذلك أن الأستاذ «عاكف» كانت له تصريحات خاصة
 بشأن العلاقات المصرية الأمريكية. ومع ذلك فإن أهم ما نشير إليه فى هذا المقال هو العنوان الفرعى الذى أشار إلى
علاقة الإخوان بأمريكا بعبارة «إخوة فى السلاح»، وقال الكاتب فيه ما نصه:
«إن الولايات المتحدة وجماعة الإخوان المسلمين لديهما مشتركات أكثر مما يعتقدان، وإذا أرادت الجماعة
أن تتغلب على الشكوك الأمريكية فإن أعمالها يجب أن تتوافق مع كلماتها»، ثم طالب الكاتب المرشد العام مهدى عاكف
بأن يدين صراحة هجمات «حماس» على إسرائيل، ثم عرض على الأستاذ مهدى عاكف نصيحة شخصية
 بأن يخفف من اندفاعاته اللفظية ولا سيما وهو يتحدث عن أمريكا.

على أى الأحوال ومن باب الاختصار نشير إلى أهم نقاط التحول الإخوانى الأمريكى فى العلاقة..
 فقد توالت العلاقات والاجتماعات على نطاقات أضيق حتى صدرت التعليمات الحكومية الأمريكية،
من «الخارجية» ومن وزارة الأمن الداخلى ومن المركز القومى لمكافحة الإرهاب، بوقف التعامل
بتعبير «الفاشية الإسلامية» أو تعبير «الإرهاب الإسلامى». وكما يقول الأستاذ عبدالعظيم حماد،
 فى مرجعه المشار إليه، إنه «كان من الضرورى إقناع صقر الصقور فى الكونجرس الأمريكى المؤيد
لحرب بوش الابن والسيناتور الجمهورى جون ماكين بهذه التحولات وجدواها». وكان «منير فريد»،
أحد قيادات الجمعية الإسلامية لشمال أمريكا، قد أجرى أول اتصال للإخوان بالسيناتور ماكين، وتم الاتفاق
 والتوافق بين الطرفين حتى أصبح السيناتور ماكين فيما بعد هو المدافع الرئيسى فى الكونجرس
عن الارتباط البنَّاء مع الإخوان المسلمين، ثم كان هو نفسه بعد ذلك مبعوثاً لأوباما مرتين إلى القاهرة بعد ثورة 25 يناير
 للاتصال بالإخوان المسلمين، وكانت إحدى المهام التى نجح فيها هى إطلاق سراح المتهمين الأمريكيين،
ولم تنشر تفاصيل هذه الجريمة حتى الآن، ونقصد طبعاً جريمة تهريب المتهمين الأمريكيين فى قضية التمويل الأجنبى الشهيرة،
وكان ذلك فى صيف عام 2012. ومن الجدير بالذكر أن أهم المحطات هى ما طالبت به الدكتورة «شريفة زهور»
الإدارة الأمريكية، بحكم مركزها فى كلية الحرب الأمريكية، بتوسيع حرية الاتصالات ليس بالإخوان فقط
وإنما أيضاً بمنظمة حماس. وبالفعل قام السيناتور «جون كيرى»، رئيس لجنة العلاقات الخارجية لمجلس الشيوخ
ووزير الخارجية الأمريكية بعد ذلك، بتنظيم سلسلة من جلسات الاستماع حول العلاقات الأمريكية الإخوانية،
ودعا إليها جميع الشخصيات الأمريكية التى تقود برنامج الارتباط البناء مع الإخوان. ثم سارعت بريطانيا
إلى ربط نفسها بعجلة الولايات المتحدة، فأسس «تونى بلير»، رئيس الوزراء البريطانى الأسبق،
 فى عام 2007 «مؤسسة الإيمان»، وهو العام نفسه الذى أعلنت فيه «رايس» استراتيجية الاتصال الرسمى بالإخوان.
 وكان من ضمن أعضاء مجلس المؤسسين لهذه المؤسسة السيد إسماعيل الشطبى، مرشد الإخوان فى الكويت،
و«مصطفى سيريتش»، من قيادات الإخوان فى البوسنة والهرسك، عضو مجلس الإخوان الأوروبى
 الذى يرأسه الشيخ «يوسف القرضاوى». لكن الأهم من ذلك كله أن ذات المؤسسة قد ضمت رجال الدين اليهود،
 ومنهم الحاخام «ديفيد روزين» الذى يحمل الجنسية الإسرائيلية.

وفى عام 2009 أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية والإخوان كجسد واحد، فأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالى
فى 25 يونيو قائمة من خمسة وستين اسماً اعتُمدت لدى مكتب التحقيقات الفيدرالى كأسماء مؤهلة للحديث لديها
عن كل شىء يتعلق بالإسلام، وكانت هذه الشخصيات جميعها من الإخوان المسلمين؛ فكان منها الأساتذة
«هشام الطالب» و«جمال بارزينجى» و«محمد نمر» و«سيد سعيد» وغيرهم.. وأخيراً فقد تبلور عن هذا الاتفاق
 تعاون أمنى وصل إلى درجة أن مجلس الشئون العامة الإسلامى الأمريكى افتخر بتعاونه البناء مع السلطات الأمريكية
بالقبض على خلية من خمسة من الإسلاميين «الإرهابيين» -على حد وصفهم- فى باكستان.

وحينما أصبحت ثورة 2011 على الأبواب كانت التفاهمات الأمريكية - الإخوانية على أكمل وجه إلا فى نقطة واحدة
 لم يتم الانتهاء منها حتى 2011، وهى نقطة «إسرائيل»، وهى الوثائق التى سنعرض لها فى المقال المقبل
 إن شاء الله.. حتى نصل إلى الاتفاق المشبوه الذى تم توقيعه لوقف الاعتداء الصهيونى على غزة..
 وكانت أطرافه الأربعة هى: إسرائيل، «حماس»، الدكتور مرسى، الولايات المتحدة الأمريكية.
وإلى اللقاء فى الحلقة الثالثة.
علاقة الإخوان والأمريكان وأسرارها .. عدة مقالات هاااااامه لــــ مختار نوح  1013972976 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهرزاد
Admin
شهرزاد


عدد المساهمات : 5700
تاريخ التسجيل : 05/03/2013

علاقة الإخوان والأمريكان وأسرارها .. عدة مقالات هاااااامه لــــ مختار نوح  Empty
مُساهمةموضوع: رد: علاقة الإخوان والأمريكان وأسرارها .. عدة مقالات هاااااامه لــــ مختار نوح    علاقة الإخوان والأمريكان وأسرارها .. عدة مقالات هاااااامه لــــ مختار نوح  Emptyالجمعة نوفمبر 01, 2013 8:18 pm

 
ألتمس العذر لكل هؤلاء الذين أذهلتهم المفاجأة، لقد تعرضت شخصياً لمثل هذه المفاجأة
عندما قرأت كتاب الأستاذ عبدالعظيم حماد (الوحى الأمريكى) وهو الكتاب الذى أشرت إليه فى المقالين السابقين.
صحيح أن إدارة الإخوان حرة فى أن تتخذ لنفسها طريقا يمر من خلال أمريكا وإسرائيل
 ولكن الدم الذى كان يسرى فى عروقنا والعقل الذى نحمله فى رؤوسنا كانا يعتبران أن هذه اللقاءات
 إنما هى خيانة لقضية عقائدية إسلامية، وهكذا كان يقول الأستاذ عمر التلمسانى (رحمة الله عليه) دائما.
 لذلك احتجت أنا وأمثالى إلى فترة من الزمن لكى نصدق ذلك الاندماج الذى حدث بين الإدارة الإخوانية والصهاينة
 على مستوى العالم. لم يكن من السهل علينا أن نصدق وجود أكثر من عشرين لقاءً بين جمعيات إسلامية
فى أمريكا وجمعيات صهيونية، وكان أقساها على نفوسنا ذلك الاتفاق الذى وقع فى 19 ديسمبر عام 2007
بين الجمعية الإسلامية بشمال أمريكا واتحاد اليهود الإصلاحى وما أصدرته كونداليزا رايس من قرارات
بعد ذلك بعامين تفضح بها الاتفاق الكامل بين الإخوان المسلمين والدبلوماسيين الأمريكيين..
لقد كان كتاب «الوحى الأمريكى» من أوضح ما قرأت سطوره فى حياتى ذلك أنه نجح فى الربط بين قرارات كونداليزا رايس
 بفتح الأبواب على مصراعيها للتعاون التام بين الإدارة الأمريكية والإخوان المسلمين والذى صدر فى 2007.

صدقونى أيها السادة القراء فأنا أعذر كل من لا يصدق لأن الكثير من الحقائق يصعب تصديقها من الوهلة الأولى
 ومع ذلك فقد تم الاختصار الشديد فى المقالين السابقين لأنه كان من الصعب أن نجمع أكثر من ثلاثين لقاءً سرياً
وعلنياً فى مثل هذه المقالات الموجزة ولعل التسلسل المنطقى هو الذى جعلنا نرصد لقاءات الأمريكان بالإدارة الإخوانية
 عقب قيام ثورة 25 يناير 2011 وبالرغم من أنها لقاءات كثيرة فإن أهمها على الإطلاق ذلك الذى تم بين الدكتور مرسى
 والدكتور عصام العريان من جهة وبين وفد أمريكى على مستوى عالٍ ونشرت وكالة «رويترز» عنوانا لهذا اللقاء
فحواه أن «مرسى والعريان قد علما بكل الشروط الأمريكية»، وكان ذلك بالطبع قبل أن يتم إعلان نتيجة نجاح مرسى..
وفى 9 نوفمبر عام 2011 وقبل الانتخابات البرلمانية أعلنت السيدة هيلارى كلينتون أن الولايات المتحدة
سوف تتعامل مع الإخوان والقيادات الإسلامية.. ولا يفوتنا أيضاً أن نشير إلى مؤسسة «راند»
وهى من أهم مؤسسات البحوث الأمريكية فى علم السياسة والاستراتيجيات وهى المؤسسة الأهم التى قامت
 بعقد الزواج غير الشرعى بين الإدارة الإخوانية والإدارة الأمريكية، ولكى ندلل على ذلك نذكر ما قامت به
هذه المؤسسة من جهد فى التقريب بين الإدارتين الأمريكية والإخوانية وأنها طمأنت الإدارة الأمريكية بأن الجماعة
 ليست منظمة عالمية وأن كل فرع منها له استقلاله بالكامل فى اختيار سياساته وأن الجماعة لا يمكنها أن تسيطر على مصر
 لأن نسبة التأييد للإخوان لا تزيد على 15 بالمائة، حتى انتهت تلك المنظمة إلى نجاح لم يسبقه نجاح
 بالنسبة للإدارة الأمريكية ولإسرائيل فى ذلك الوقت ففى يوم 2 مارس 2012 أعلن أحد المسئولين الأمريكان
بعد لقائه مع عدد من قيادات الإخوان أنه حصل على التأكيد من الإدارة الإخوانية بأنهم لن يمسوا اتفاقية السلام
وقد طلبت الجماعة رسميا افتتاح مكتب تمثيل رسمى لها فى واشنطن ثم توالت اللقاءات العالمية
 بين الدكتور محمد مرسى والإدارة الأمريكية تحت ظلال الاعترافات المتبادلة والتى كان أولها وأهمها هو
 الاعتراف بإسرائيل فكان منها مثلا لقاء 6 أكتوبر عام 2011 بين الدكتور «سعد الكتاتنى» و«آمى ديستيفانو»
و«بريم كومار» وهذا الأخير كان رئيسا لقسم مصر فى الأمن القومى فى أمريكا، وفى 15 نوفمبر 2011 و10 ديسمبر
 2011 و2 يناير 2012 و11 يناير 2012 و12 يناير 2012.

والآن نأتى إلى الحلقة الأخيرة فى ظل إطار الاختصار الذى لن يغفره لنا إلا قراءة تفاصيل ما كتبه
الأستاذ «عبدالعظيم حماد» حتى فى مقالاته الشخصية، وإذا ما جئنا إلى الختام فهو شهر أكتوبر الذى شكل
أكبر علاقة خاصة وسرية بين الرئيس مرسى والرئيس أوباما ففى هذا الشهر شنت إسرائيل حملتها الجوية
على غزة التى سمتها «عمود السحاب» وفى خلال أسبوع تقريبا انتهت هذه الغزوة باتفاق سرى أوقف إطلاق النار
دون أى اجتياح برى لغزة وفى يوم 14 أكتوبر طالب المرشد العام الدكتور «محمد بديع» العرب جميعاً
بوقف التعامل مع إسرائيل لأنها لا تفهم غير لغة القوة ويدعو إلى الجهاد لتحرير فلسطين والأقصى
وكاد الناس أن يصدقوا ذلك إلا أن الغبار سرعان ما انقشع إذ تم عقد أكبر لقاء بين الدكتور مرسى وبين أوباما
لتجديد هدنة الرئيس الأسبق «حسنى مبارك» بين إسرائيل وحماس وتجديد الصداقة والمعاهدات المصرية الإسرائيلية
وقد روت صحيفة «نيويورك تايمز» فى تقرير تفصيلى لها ما حدث فى هذا اللقاء السرى
وفى الحقيقة فإن مرسى أيضاً لم ينكره بل يفتخر به فقد كان الرئيس الأمريكى يشارك فى قمة رابطة «الآسيان»
 فى كمبوديا وفجأة انسحب أوباما من الجلسة وصعد إلى جناحه فى الفندق وتحدث إلى الرئيس المصرى «مرسى»
وقتئذ لمدة قاربت نصف الساعة وكانت هذه المحادثة هى الثانية خلال 24 ساعة والسادسة خلال سبعة أيام
وهى فترة اندلاع القتال فى غزة وبعد الحديث أعلن الرئيس الأمريكى إنهاء الغزوة وأن علاقته بـ«مرسى»
 أصبحت علاقة عمل، خاصة أنه -أى «مرسى»- سيدفع عملية السلام، وأن أوباما تأثر ببراجماتية الرئيس المصرى،
وأن المفاجأة لدى أوباما أن مرسى لديه القليل من الأيديولوجية والكثير من البراجماتية، وأضاف مساعدو أوباما
ما معناه أنهم لا يهتمون بلغة مرسى فى العلن ما دام مسلكه فى السر يتفق مع الأهداف الأمريكية،
وهنا تظهر الكارثة التى سنختتم بها تلك السلسلة من المقالات وهى التقارير التى أعلنت من إسرائيل نفسها
فقد كتب «روبرت فليشر» مدير المشروع العربى الإسرائيلى و«أوفير سالسبرج» محلل شئون الشرق الأوسط
فى صحيفة «لوموند ديبلوماتيك» ما يشير إلى أن هذه الغزوة الإسرائيلية تمت بتعاون ضمنى مع
 السلطات الإسلامية الجديدة فى المنطقة ففى نهاية المطاف -والكلام للتقرير الإسرائيلى- كانت مصر بقيادة الإخوان
هى من دفع باتجاه وقف إطلاق النار باتفاق ذى بنود أقل تفصيلا مما كانت حماس تطالب به من قبل
 بل إن هذه الغزوة كشفت عن تعاون مصرى مع الولايات المتحدة لتأمين وقف إطلاق النار ومنع الأعمال العدائية
 ضد إسرائيل ثم قامت قطر أيضاً بدور وكذلك تركيا التى اكتفت بالإدانة البلاغية، إلا أننا لن نخوض فى هذا الدور
 حيث إن له موضعاً آخر.. وعند هذه الكارثة ينبغى أن نتوقف ونعتذر إلى الذين لا يصدقون ما نقول؛
ذلك أننا لا نملك أكثر من القدرة على رواية الوقائع ولكن ربما لو راجعتم ما راجعناه من وثائق وقرأتم ما قرأناه
من نصوص الاتفاقيات وما ورد من وثائق فى كتاب «الوحى الأمريكى» للأستاذ عبدالعظيم حماد،
فإن السادة القراء ربما يصدقون إلا أنهم حتى عندما يصدقون فإنهم أيضاً سيصدمون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علاقة الإخوان والأمريكان وأسرارها .. عدة مقالات هاااااامه لــــ مختار نوح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقالات فى نهاية البرادعى
» سلسلة التطور - مجموعة مقالات مُتصله لخالد البرى
» سر علاقة وزير الثقافة بحماس!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ماميتو التعليميه :: الإخبارى الثقافى العام :: حوارات وتحليلات لتأريخ الحقبه-
انتقل الى: