بنظرة سريعة على مهن آخرين حول العالم قد تجعلنا نغير رؤيتنا تمامًا، فإما نقدر تمامًا الميزات
التى نحظى بها من خلال عملنا الذى لا يضطرنا على الأقل لفعل أشياء مقززة كتذوق طعام الحيوانات أو تنظيف أذن الغرباء،
أو قد نشعر بالغيرة ونحاول تغيير عملنا الممل بآخر أكثر إثارة مثل اختبار الزلاجات المائية،
أو أكثر راحة مثل اختبار النوم فى غرف الفنادق الفاخرة.
لذا أيًا كان شعورك بشأن وظيفتك، يجب أن تطلع على هذه المهن العشرة الغريبة، وأخبرنا..
هل من الممكن أن تشغل إحداها يومًا ما؟
متذوق أطعمة الحيوانات الأليفة
رافعًا شعار "إذا كنت لا تضع الطعام فى فمك لا تتوقع من الكلب أن يأكله"، يعمل "مارك جولى"
صاحب شركة أغذية الحيوانات الأليفة كمتذوق للأغذية التى ينتجها مصنعه ليتأكد من أنها ستنال إعجاب الحيوانات،
ويكشف شروط الطعام المميز للحيوانات "أتأكد أنها لينة فى الفم، وطعمها مستساغ، وأن أكلها سيكون تجربة ممتعة للكلب"،
وعن أسباب قيامه بهذه المهمة بنفسه بدلا من استخدام كلب يقول "الكلب لن يكون قادرًا على إخبارى
بأن الطعم سىء أو جيد، لذا أن أتذوق الطعام بنفسى".
متحسس الوجوه
نتساءل دائمًا كيف تجروء ماركات وشركات مستحضرات التجميل على التأكيد أن منتجاتها تمنح المستخدم
الجلد الأكثر نعومة على الإطلاق، ومن هنا ولدت مهنة "متحسس الوجوه"، الذى يعتبره الكثيرون شخصًا سعيد الحظ جدًا.
مهنة هذا الشخص هى اختبار مدى نعومة وليونة جلد الشخص بعد استخدام المنتجات المختلفة، ل
إثبات أنها تعمل بشكل جيد، لذا فإن عمله طوال اليوم يقتصر على المرور بأصابعهم
على وجوه العارضات الجميلات ويتأكد من نعومة وجوههن.
خبير اللبان
هل تتخيل أن وراء قطعة اللبان التى تتسلى بها حين تشعر بالضجر الكثير من العمل الشاق
الذى يضمن لك قطعة لبان مثالية؟ قد يضعك فى الصورة التعرف على طبيعة عمر "جيسى كيفر"،
الذى يعمل خبيرًا للبان فى إحدى الشركات الشهيرة، فوقا لتصريحه لمجلة "فورتشن" "قطعة اللبان
التى لا يتعدى وزنها عدة جرامات محشوة بالكثير من المجهود فيجب أن نتأكد من أننا نقدم الكثير من النكهة
والسكر والحموضة إذا كانت اللبانة بالفواكه"، ويضيف "فى بعض الأيام يقتصر عملى على عمل فقاعات من اللبان
وأيام أخرى أعمل على تفجيرها، حسب مرحلة العمل فى المشروع".
مختبر الزلاجات المائية
ستثير هذه المهنة حسد الكثيرين بلا شك، حيث يرون أن العمل فى اختبار مدى جودة الزلاجات المائية
الأكثر متعة على الإطلاق، والأسهل أيضًا، ولكن لا تنس المخاطر الكبيرة التى يتعرض لها هؤلاء المعرضون
لفقدان حياتهم فى إحدى المرات إذا كان هناك خطأً ولو صغيرًا.
محترف النوم
هل تعشق الكسل والاسترخاء على السرير وتجد صعوبة فى مغادرته من أجل العمل؟ يمكنك الالتحاق بوظيفة "محترف النوم"
ولن تضطر للاستيقاظ لتعمل، فى الوظيفة الوحيدة التى لا يُعاقب موظفيها على النوم أثناء الدوام.
ففى عام 2013، أعلن فندق فنلندى حاجته إلى "محترف نوم" ليختبر الراحة فى 35 غرفة بالفندق،
ويدون كل شىء حول تجربة النوم داخل كل واحدة.
ولم تكن هذه المرة الأولى لطلب محترف نوم، ففى العام 2010 تم قبول امرأة صينية من بين 7 آلاف
و800 متقدمًا للعمل فى اختبار غرف أحد الفنادق الصينية.
"خيال مآتة" بشرى
على الرغم من أن فكرة "خيال المآتة" تم ابتكارها لإيهام الطيور أن هناك إنسانا فى الحقل يتحرك
من آن لآخر حتى يبتعدوا، وذلك بهدف حماية المزروعات من الطيور المراوغة التى تحاول الانقضاض عليها،
إلا أن الآية انعكست، وعمل شاب بريطانى كخيال مآتة بشرى.
ووفقا لموقع "أودى" فإن البريطانى "جيمى فوكس" الذى يبلغ من العمر 22 عامًا، كان تخرج للتو من جامعة "بانجور"
ثم تعاقد مع صاحب حقل ليحمل جرسًا وأكورديون لتخويف الطيور وإبعادهم عن المزروعات مقابل 250 يورو فى الأسبوع،
وهو الأجر الذى مكنه فى العام التالى من تحمل تكاليف رحلة ترفيهية إلى نيوزلاندا.
صانع نماذج "ليجو"
فى عام 2013 حصلت طالبة فى الحادية عشرة من عمرها، وتعيش فى مقاطعة أوكسفوردشير فى جنوب شرق إنجلترا
على وظيفة يحلم بها كل طفل فى مثل عمرها، حيث عملت كمتخصصة فى تكوين أشكال ونماذج
من "الليجو" لصالح أحد صانعى الألعاب.
قارئ أحمر الشفاه
فى تقليعة جديدة تجعل قراءة الفنجان شيئًا من الماضى، ظهر من يزعمون أنهم "محترفون" فى قراءة بصمات أحمر الشفاه
ومعرفة الطالع من خلالها، وهى التقليعة الجديدة التى أثارت اهتمام الأمريكيات، حتى أنهن يدفعن لهن
ما بين 25 إلى 50 دولارًا فى الساعة الواحدة.
الأجسام الإعلانية
لا تتسرع فى تخطى هذه المهنة، فهى تختلف تمامًا عن "المودلنج" أو تمثيل الإعلانات، بل تعنى ببساطة
أن يتحول جسم الإنسان إلى لوحة متحركة للإعلانات لصالح إحدى الشركات التى تدفع لهم مقابل رسم إعلان لهم
على الوجه أو الجسم، بالطلاء أو بالوشم، وهذا الأخير يكون ثمنه باهظا لأنه يدوم للأبد على عكس الطلاء سهل الإزالة.
محترفو تنظيف الأذن
على الرغم من أننا جميعًا ننظف آذاننا بأنفسنا بكل سهولة، إلا أن تنظيف الأذن الاحترافى يعد نوعًا من الفن فى الهند،
تتوارث طقوسه أجيال متعاقبة لرجال يقفون فى شوارع الهند لينظفون آذان من يطلب خدماتهم من أى جسم غريب
أو شمع أو غبار، باستخدام إبرة مغطاة بالقطن وزوج من الكماشات.