شهرزاد Admin
عدد المساهمات : 5700 تاريخ التسجيل : 05/03/2013
| موضوع: بلطجى حاصل على دكتوراه و2 ماجستير وجائزة الدولة التشجيعية ونوط الامتياز من الطبقة الأولى الإثنين مارس 25, 2013 3:53 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]24/3/2013 نعم أنا بلطجى.. بلطجى حاصل على دكتوراه و2 ماجستير وجائزة الدولة التشجيعية ونوط الامتياز من الطبقة الأولى«لا أقصد المزايدة هنا على هشام قنديل الحاصل على الدرجة الثانية!!»، وعديد من الجوائز الأخرى المحلية والعالمية، وبراءات اختراع، وما لا يقل عن خمسين بحثا أكاديميا.. نعم أنا بلطجى ولى الشرف أن أسهم مع أنقى وأجدع شباب مصر.. نعم كنت أدافع عن الميدان أمس بالطوبوليست المرة الأولى، فقد دافعت عن نفسى والميدان أيضا مع آخرين فى جمعة «كشف الحساب» ورميت الطوبة التى أصابتنى فى ظهرى وقتها فى وجه المعتدى.. نحن نعيش فى عصر ضبابىتحت حكم فاشى بل عصابة فاشية بكل معنى الكلمة، لها طابورها الخامس من مدّعى الوسطية وبعض الخلايا النائمة والمنتفعين من تيارات محسوبة على المدنية والليبرالية. من أبجديات الحكم الفاشى أن يبدأ هو بالعدوان والعنف ثم يتباكون «لا أقول كالحريم»لأن حريم ونساء مصر أرجل وأشرف مئة مرة من قطيع الذقون والزبيبة الذين يُزج بهم للتضحية بهم، وأسيادهم محتمون بميليشياتهم وبوزير داخلية تم انتقاؤه بعناية.. خلط للحقائق وطرمخةومساواة بين المعتدى والمعتدَى عليه ومن بادر بالعنف ومن دافع عن نفسه.نعود إلى بيت القصيد ومربط الفرس.. فلنسترجع المشهد بهدوء منذ تولى الرئيس مرسى الحكم.. فى خلال المئة يوم الأولى لم يكن هناك أى عنف، ولم يظهر «البلاك بلوك» أو غيرها، وهى حركة ظهرت كرد فعل للعنف لا المبادرة بالعنف! ثم كانت جمعة «كشف الحساب» المعلَن عنها منذ فترة!!أنا شخصيا توقعت ومن قراءاتى للنظم الفاشية أنها لن تقبل أى نوع من المعارضة وسترهبهم بالعنف،وبالتالى كنت شبه متأكد أن أول مظاهرة حقيقية ضد الرئيس مرسى يجب أن تقابل بالعنفلإرهاب أى شخص قرر أن يتجرأ على معارضتهم، وقتل أى محاولات للتظاهر فى المستقبل.وفعلا كنا فى مسيرة سلمية قادمة من «مصطفى محمود» فى جمعة «كشف الحساب» ووصلنا إلى ميدان التحرير! كما توقعت آلاف من الإخوان قادمون بأوتوبيساتهم المعتادة من الأقاليم، بدؤوا -وأكرر بدؤوا- وأكرر ثالثا وتحتها ألف خط: بدؤوا بضربنا بالطوب..وكانت هذه أول مبادرة للعنف من جانبهم!! كان على الثوار السلميين أن يقرروا: 1- إما الانسحاب من الميدان وعدم الرد، وفى هذه الحالة تكون نجحت العصابة الفاشية فى ما تريد،وهو إرهاب أى معارضة مستقبلا وينتهى أساسا حق التظاهر السلمى الذى ناضل من أجله شباب ضحوا بأرواحهم هباءً من أجل نظام حاكم مريض نفسيا.أو 2- الدفاع عن الميدان الذى هو فى الواقع دفاع عن حق التظاهر السلمى وعدم الهروب.. طيب تسألنى أدافع إزاى عن الميدان وحق التظاهر السلمى والطوب يصوَّب ضدنا من كل جانب؟ الحل هو الرد بالمثل! لا نملك غيره.. فحملت الطوبة التى أصابتنى فى ظهرى وصوبتها ناحية المعتدى «لو حضرتك شخص طبيعى يعنى مش إخوانى وشايف إنى بلطجى علشان بأرد الاعتداء وأدافع عن نفسىوعن الميدان فلك ذلك وبراحتك…»! إذن البداية كانت فى هذا اليوم ومبادرة العنفبدأت فى هذا اليوم من الإخوان! كان أمامهم الاعتذار عما حدث! ولكن أبدا كذب وتخبط وملاوعة ومرسى لم يعلق بكلمة واحدة.. قطعا لأن هذا التصرف قادم من رئيسه الفعلى وهو مكتب الإرشاد.ثم كانت موقعة «الاتحادية» والاعتصام السلمى ومرة أخرى المبادرة بالعنف من الجماعة التى ذهبت عامدة متعمدة لفض الاعتصام بالعنف ثم يتباكون بعدها على قتلاهم.. ثم تأليف قصة وهمية عن ذهابهم لمنع اختطاف مرسى واقتحام «الاتحادية» وأى كلام يا عبد السلاملم يثبتوا أى شىء.. ثم موقعة جرافيتى وصفع سيدة على وجهها بكل قسوة وضرب الصحفيين.. وبعد كل ذلك لا يريدون لأحد أن يفتح فمه.. يجب على شبابنا ونسائنا أن يتلقوا الضرب ونجلس كالخراف وليس لنا حتى حق الاعتراض على ما حدث.ثم كانت الدعوة لرد الكرامة فى المقطم رأس الأفعى.. والدعوة للتجمع فى ميدان النافورة.. وبدأنا فى التجمع والأعداد تتزايد والهتافات مدوية، وإلى هذه اللحظة لم يكن هناك أى عنف من أى طرف حتى نحو الثالثة والنصف تقريبا.. ثم ماذا؟ للمرة الرابعة أيضا.. نزل من الجبل مئات من جماعة الإخوان وصولا إلى أحد الشوارع الجانبية المؤدية للنافورة.. وبدؤوا بضرب الطوب.. أكرر بدؤوا بضرب الطوب..أكرر بدؤوا بضرب الطوب.. لإرغام المتظاهرين وإرهابهم للانسحاب وعدم التظاهر!!وكان يجب الدفاع عن الميدان وحق التظاهر السلمى فكان يجب الرد عليهم.. وكنا نرد بالطوب.. نعم كنت أدافع أنا وآخرون عن الميدان بالطوب وطاردناهم حتى فروا كالفئران إلى الجبل!لقد شددت على السلمية فى البيان الصادر من المجموعة الثورية قبل جمعة «رد الكرامة».وفى مقال منشور بعنوان «مع الإخوان سلمية تكسب.. لماذا؟» وكان التركيز على عدم المبادرة بالعنف..ولكن الدفاع الشرعى عن النفس وعن المبدأ وعن حق التظاهر.. شىء آخر.لقد بدؤوا بالعنف للمرة الرابعة ولكن هذه المرة الرد عليهم كان قاسيا جدا!شىء حقير أن يصدر قيادات الإخوان أعضاؤهم للعنف ويضحون بهم من أجل أغراض سياسية، وهم فى غرف فخمة يتحدثون فى الموبايل!! أحب أن أقول نقطة أخيرة أن من ملاحظتى على نوعية المعتدين فى الأحداث الثلاثة.. أن معظمهم ليسوا شبابا «فهم ليسوا شباب الإخوان».. بل بين الأربعين والخمسينمعظمهم.. ملامح متشابهة نفس الذقن والزبيبة والبشرة الفاتحة.. مستواهم الاجتماعى والثقافى يبدو أنه أقل من المتوسط.. كثير منهم من الأقاليم ربما أقنعوا هؤلاء المساكين أنهم مجاهدون فى سبيل الله..وقد بحّ صوتى وخالد على وبثينة كامل وآخرين أمس عندما يتم القبض على أحد هؤلاءأن نسرع بإيداعه سيارة الإسعاف، وقام خالد على بدور محترم أصيب على أثره! أما أنا فكانت إصابتى فى الصفوف الأولى بدبش محترم فى الضلع الأيسر فى صدرى لكن الله سلّم! لن ترهبنا العصابة الفاشية الحاكمةمهما كذبوا وضللوا الناس وقلبوا حقائق التاريخ شاهد عليهم والواقع أيضا!! ومصر ستبقى مصرية رغم أنف من يسعون لتحويلها إلى إمارة أو محطة فى طريق الخلافة الوهمية. وفى النهاية ألف تحية للشبابوالشابات الأبطال الذين كانوا يدافعون عن الميدان أمس والدفاع عن حق التظاهر أمام أى مؤسسة غاشمة ستحكم مصر مستقبلا مهما بلغ عنفهم وإرهابهم.. والفاشية لازم ترحل.. الفاشية لازم تمشى!حازم عبد العظيم | |
|