وميزو مش لوحده، دا مجرد فسيلة فى جنة التفكيز اللى احنا عايشين فيها

Admin عدد المساهمات : 1147 تاريخ التسجيل : 05/02/2013

وميزو مش لوحده، دا مجرد فسيلة فى جنة التفكيز اللى احنا عايشين فيها

17/2/2013

خالد البرى

ميزو أستاذ استشارات. عامل زى خبير أمراض ذكورة بس «مابيعرفش».

طول النهار يدى الناس نصايح إزاى يعملوا. بس لما هو يتحط فى الموقف مابيعملش،

بالعكس. دا كل مرة يطينها علينا، مافيش «هيئة استشارية» من بعد الثورة،

من الهيئات اللى جابت البلد الأرض، إلا وكان فيها. حتى دستور الماخور قعد فيه لآخر لحظة،

لكن اسمعيه بأه وهو بيتنطط علينا بكلمتين حافظهم، حاجة أكادچيمى خولص،

قول يا عم قول، ما هى بلد شهادات، وطول ما انت لابس بدلة وكرافتة،

وشعرك متسرح وتمام، تبقى انت فل، شعب متدين بطبعه

لا ينظر إلى صور الناس، ولكن ينظر إلى أفعالهم، هأو!!

هو احنا يا أستاذ ميزو، لو عملنا بكلامك، هنبقى زيك كده، وهيفضل حالنا زى ما هو كده،

وهنتحكم بدستور زى اللى انت كتبته كده، وهيتمرر الدستور بحصار المحكمة الدستورية،

وبتعذيب المواطنين فى قصر الاتحادية، اللى انت مافتحتش بقك عليهم، ولا اعترضت؟

ألف سفن ألف إذن، مايلزمناش، وأيوه صحيح، أنا آسف علشان بقول كلام مش كويس،

أصل ألف سفن ألف دى كلمة مش كويسة، ومايصحش تدخل فى الخطاب السياسى

والمقال اليومى، على اعتبار إن اللى بتعملوه -على نفسكم- دا اسمه خطاب سياسى.

شوف يا ميزو، إنك تقول كلام مش كويس وتعمل حاجات كويسة، أو حتى يكفى خيرك شرك،

أحسن من إنك تقول كلام كويس وتعمل حاجات مش كويسة. أحسن ما تـ….. فى مصر

ليل ونهار. إنت كده بتضيع ثقة الناس فى العلام، واحنا شعب أمى، ومحتاجين العلام،

وأهم من العلام محتاجين الفهم، والحض على التفكير. مش التعريض

، إنت عرضتها أوى يا ميزو. على طول مع الرصين مع الرصين. علشان إيه يعنى؟!

هتكسب إيه لما تبقى البلد كلها مرمية على جنب وانت قاعد على حجر كل سلطة تيجى؟!

ذر بعض الملح فى العيون يا أخى. وقديما قالوا: من قعد على حجر كل سلطة التهب

مجرى تفكيره. مش كدا ولا إيه يا ميزو، مش لازم الواحد برضه يحافظ على مجرى تفكيزه؟!

التفكيز حياة الأمم المفكزة.

وميزو مش لوحده، دا مجرد فسيلة فى جنة التفكيز اللى احنا عايشين فيها.

قامت الساعة فحد ابن حلال زرعه، وبعدين طلع البلاغ كاذب. الحماس أحيانا مضلل.

وأحيانا قاتل. مايغركيش إن الواحد يكون لابس بدلة وكرافتة. ممكن جدا الإنسان يبقى لابس

بدلة وكرافته وبيقول أحلى كلام بس بيكون مجرد ممهد للقتل أو مغطيا عليه.

أو حتى عامل نفسه مش واخد باله. ولما نقول حماس، وعامل نفسه مش واخد باله،

لازم نفتكر أخانا بتاع «قالوا لى المظاهرة فى التحرير كان فيها ٣٠٠٠ واحد».

الأخ المعلم فيدو. «قَطَر الصحافة المصرية».

فيدو كان بيحب إيران. وأحيانا مايحبش إيران. وعلى طول بيحب حماس،

ما هى حماس أحيانا بتحب إيران، وأحيانا مابتحبش إيران، لما إيران بتبعت فلوس حماس

بتحب إيران، وبتقعد عند «العلويين الوحشين» فى سوريا. لكن لما حد تانى

من «أهل السنة» يبعت فلوس، حماس تبطل تحب الشيعة، تبطل تحب إيران

وحزب الله، وترجع تانى «سُنَّة» حلوة يا جميل، سنة حلوة يا فيدو، سنة حلوة يا جميل..

وفيدو يرجع كمان «أهل سنة» وحاجات كده.

فيدو عامل زى ابن الشيخ بتاع قطر بالظبط، بس الأولانى كبير والتانى لسه صغير.

وعلشان صغير نسيبه ف حاله. إحنا هنحقد على مين ولا مين.
الأستاذ فيدو، زى قطر وقناتها، هو مرحة التطور من القومجية إلى الإسلامجية.

ودى للأسف مخلوقات نتجت عن مدارس التلقين التى رعاها القومجية،

وأخرجوا منها إسلامجية. الأستاذ فيدو يقعد يشرح لك إزاى بتتعمل البسبوسة تلات ساعات،

وانتى طبعا بطنك تصوصو، مستنيه البسبوسة تطلع من الفرن. وبعد تلات ساعات

يطلع لك البسبوسة محروقة وكاشة، حتة حصوة قد كده فى وسط الصينية.

ما تآخذينيش، عاملة زى عينة تحليل براز لشخص عنده إمساك مزمن. يا لخيبة الأمل!

! ليت مجارى تفكيزهم كانت انسدت ولا شفنا «تحليلاتهم».

» كل اللى عايشين م البشر.. من حقهم يقفوا.. ويكملوا.. يمشوا ويتكعبلوا.. ويتوهوا.. أو يوصلوا
» مجرد (فخار بيكسّر فى بعضه).
» «إيه اللى هيحصل يوم ٣٠ يونيو؟»..