شهرزاد Admin
عدد المساهمات : 5700 تاريخ التسجيل : 05/03/2013
| موضوع: إخوانى يفضح متاجرة الجماعة بالثورة الأربعاء مارس 06, 2013 3:53 pm | |
| إخوانى يفضح متاجرة الجماعة بالثورة (1 - 2) الثلاثاء 05-03-2013 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عمار على حسن جاءتنى هذه الرسالة من الدكتور أنور عبدالعزيز الذى كان عضواً عاملاً فى «جماعة الإخوان» وانفصل عنها مؤخراً، تحوى شهادته على معركة الجمل، وتبين رفضه لما تردد عن أن الإخوان قد حموا «ميدان التحرير»، وسأنشرها هنا نصاً كما أرسلها: «السيد المحترم الدكتور عمار على حسن، ليتسع صدرك لرسالتى وهى من وجهة نظرى تصويب بعض أحداث الثورة المباركة، أسجل شهادتى عليها والله على ما أقول شهيد: كنت والفضل لله أحد من نسقوا لوقفة 25 يناير بمحافظة البحيرة وكان الاتجاه الذهنى للذين عزموا المشاركة بعد يوم الجمعة 14 يناير التى رحل فيها زين العابدين بن على هو لماذا لا نحاول؟ ولنعلن أن خروجنا هو ثوره لإسقاط النظام ونستعير الهتاف الملهم (الشعب يريد إسقاط النظام) وكنا ندرك أنه ربما يكون ذلك من المستحيل، لكن لماذا لا نحاول؟.. كنت فى حينها منتمياً لجماعة الإخوان التى أعلنت أنها لن تشارك، لكن بعض أفراد الجماعة، وأنا منهم، استجاب للمشاركة خاصة بعد تصريح المرشد العام بأن الجماعة لن تشارك إلا أنها لن تمنع من يرغب فى المشاركة من أفرادها. ومر يوم 25 يناير وكانت القاهرة والسويس والإسكندرية قد خلقت واقعاً جديداً. يوم 26 كنت بالقاهرة نتظاهر فى مجموعات صغيره تطاردنا مجموعات من المخبرين ورجال الأمن بأعداد كبيرة وشراسة. واتصل بى فى هذا اليوم أحد أعضاء المكتب الإدارى للإخوان بالبحيرة مستعلماً عن حال القاهرة وأعداد المتظاهرين. وكنت دائم الاتصال ببعض قياديى الإخوان مطالباً إياهم بالمشاركة فى جمعة الغضب وكان من بين هؤلاء الذين تواصلت معهم الدكتور محمد جمال حشمت، وليلة 27 يناير وحوالى الساعة الواحدة صباحاً جاءنى تليفون من أحد قيادات المحافظة يبشرنى بأن الجماعة قررت النزول غداً للتظاهر بوقفات أمام المساجد الكبرى لمدة ساعة، وأوضحت له أن تلك المشاركة كارثية لأنك إن وقفت ساعة أو اثنتين أو ثلاثاً، وانصرفت فهذا ما يريده الأمن، وأن ما يجرى هو ثورة وليست مجرد مظاهرة. وقد قمت بالسفر إلى القاهرة فجر جمعة الغضب واشتركت مع الآلاف من الجماهير الثائرة التى خرجت من مسجد الفتح، وكان الثوار مصريين بامتياز، لا تلمح تمايزاً بينهم، ولا يمكن تصنيفهم. ناضلنا طوال النهار حتى نجحنا أخيراً فى الوصول إلى الميدان من ناحية باب اللوق بعد الغروب أو عنده. وبدأ الاعتصام، مجموعات تملأ الميدان ليس لها لون إلا مصريتها كان عدد المعتصمين من وجهة نظرى يقل عن المائة ألف، ولكن بعد الظهر توافد القاهريون ليزداد العدد إلى مئات الآلاف، ثم تضاعف فى أول مليونية يوم الثلاثاء 1 فبراير، وهذا اليوم تشرفت بلقائك يا دكتور عمار فى الميدان والجلوس إليك فى واقعة تذكرها جيداً. كنت خلال تلك الأيام على تواصل دائم مع قيادات إخوانية بعضهم يعرفنى شخصياً وبعضهم لا يعرفنى راجياً إياهم أن يتخذوا قراراً بالمشاركة فى الاعتصام لأن معظم المشاركين لا يوجد رابط تنظيمى بينهم، ولذا نخشى أن يأتى وقت يغادرون لأى سبب فنفاجأ بالميدان فارغاً، وقلت لهم إن حدث هذا وفشلت الثورة فنحن الإخوان سوف نعلق على المشانق، وقلت لهم إن أهم فاعلية فى الثورة الآن هى الاعتصام، فكان ردهم جميعهم: إن شاء الله.. ونحن ندرس، ثم يعقبون بالسؤال عن الميدان والاعتصام». (ونكمل غداً إن شاء الله تعالى). [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
Admin Admin
عدد المساهمات : 1147 تاريخ التسجيل : 05/02/2013
| موضوع: رد: إخوانى يفضح متاجرة الجماعة بالثورة الخميس مارس 07, 2013 11:24 pm | |
| إخوانى يفضح متاجرة الجماعة بالثورة (2-2) أكمل هنا الرسالة التى بعثها لى الدكتور أنور عبدالعزيز، الذى كان عضواً عاملاً فى جماعة الإخوان وتركها قبل شهور، عن كل ما تردد حول دور الإخوان فى الثورة وها هو يقول نصاً: «حضر الإخوان مليونية الثلاثاء فى أول فبراير 2011 إلا أنهم غادروا الميدان آخر النهار ولم يعتصموا. أما يوم 2 فبراير المعروف إعلامياً باسم «موقعة الجمل» فلى فيه شهادتان: الأولى، أنه لم يكن موجوداً فى الميدان إلا المعتصمون الأساسيون والذين لا يمكن تصنيفهم أو تحديد انتماءاتهم. بدأ الأمر بدخول مجموعة من المتظاهرين يحملون صورة للمخلوع مبارك ويهتفون له. وما إن ظهروا حتى حدث خلاف بين المعتصمين، فالبعض رأى أن من حقهم التظاهر، والبعض الآخر رأى طردهم، وأن عليهم أن يمارسوا حقهم فى التظاهر بمكان آخر. وأصحاب هذا الرأى بدأوا فى طردهم فظهرت حين ذلك الأسلحة البيضاء وقطع الحديد ودارت الاشتباكات، ونجح الثوار فى طردهم إلى مدخل عبدالمنعم رياض، وإلى اتجاه كوبرى قصر النيل. عند المغرب تقريباً وجدت همهمات من بعض الإخوة فى جماعة الإخوان، وقال لنا أحدهم إن مكتب الإرشاد أرسل يطلب من أى فرد إخوانى فى الميدان المغادرة لأن كارثة سوف تحدث. أيضاً أعلنت المنصة فى الوقت ذاته أن الدكتور محمد البلتاجى سيحضر 11 ألف إخوانى من شبرا الخيمة. فلما تعجبت من الاختلاف بين دعوة المغادرة والإعلان عن إحضار مدد من الإخوان رحت أسأل الشيخ صفوت حجازى فى ذلك، فقال: هى فقط لتثبيت المعتصمين لكن لا أحد يملك الدخول أو الخروج من الميدان. من ذلك أستنتج أن ادعاء أن الإخوان هم من حموا الميدان فى موقعة الجمل هو وليد إعلان المنصة الزائف عن مدد سيقوده البلتاجى ليس إلا، وأن الذين دافعوا عن الميدان هم معتصموه، كان فيهم قلة قليلة من الإخوان، لأن الجماعة حتى تلك اللحظة لم تكن أخذت قرارها بالمشاركة فى الاعتصام من عدمه، وأن أى أحد لم يكن يملك تحديد الهوية الفكرية أو السياسية للمعتصمين، وأنه لم يكن هناك غلبة للون فكرى، ولم يكن الجميع إلا مصريين، والثابت الوحيد هو طلب مغادرة الميدان. الشهادة الثانية فى حق الجيش المصرى. فعند منتصف الليل ومع طرد المهاجمين والبلطجية إلى خارج الميدان وجدنا أن هؤلاء لديهم إصرار شديد على العودة والقتال، وبدأ يقع شهداء فى صفوف الثوار خاصة مع اقتراب المهاجمين من أسفل كوبرى 6 أكتوبر فى ميدان عبدالمنعم رياض، ربما لأنهم أصبحوا فى مرمى نيران قناصة. ولأن الميدان كان يشهد مبادرات عديدة، انسحبت من صفوف المقاومين، وتوجهت إلى رجال الجيش فى داخل المتحف المصرى، وكان معى اثنان لا أعرفهما. تقابلنا مع عقيد جيش، وقلت له: علمنا أنكم قلتم أول النهار إنكم لن تتدخلوا، وإنكم ترون أن أنصار مبارك متظاهرون مثلنا، وهذا حقهم، ولكن الأمر الآن اختلف، لأنهم يطلقون النيران ووقع منا أكثر من 7 شهداء ودمهم ودمنا جميعاً فى رقبتكم. ثم تحدث أخ آخر وهاج فى حديثه معه وشتمه فقمنا بإخراج هذا الأخ، وتكلم الثالث وكان وقوراً وكبير السن وحمّل ضابط الجيش المسئولية، فطلب منا الضابط الانتظار قليلاً ولم نعرف ماذا حدث فى تلك المدة التى انتظرناها، لكننا وجدناه يخرج ويعطى أوامره لبعض جنوده بإطلاق زخات من النيران فى الهواء ولكن فى اتجاه بلطجية مبارك، واستمر الأمر حتى بدأت مجموعات كبيرة من البلطجية فى المغادرة، ولم تتبق إلا أعداد محدودة أعلى الكوبرى، وكانت الساعة بين الثالثة والرابعة صباحاً. وأنا شخصياً أعتبر أن ذلك التدخل هو المسئول الرئيسى عن انتهاء تلك الموجة القاسية جداً من مهاجمة الميدان». | |
|